
عين على أفريقيا
28 مارس - 5 ابريل
فرنسا – الجزائر: إحياء العلاقات بين البلدين ووزير الخارجية الفرنسي في زيارة رسمية للجزائر اليوم
الأحد 6 أبريل 2025
أجرى الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، محادثة هاتفية يوم الاثنين 31 مارس الماضي. ووفقًا للبيان المشترك، فقد دار بينهما "نقاش طويل وصريح وودي"، في خطوة تهدف إلى إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الهادئ بعد أكثر من ستة أشهر من التوتر بين الجزائر وباريس.
لم يتطرق البيان إلى قضية الصحراء الغربية، التي كانت في صلب الأزمة بين البلدين، لكنه شدّد على رغبة الجانبين في استئناف التعاون. كما أشار البيان إلى عددًا من الملفات التي سيتم العمل عليها بين الطرفين أهمها تعزيز التعاون الأمني وقضايا الهجرة.
وقد اتفق الرئيسان على زيارة وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان (Gérald Darmanin)، إلى الجزائر قريبًا، واستئناف أعمال اللجنة المشتركة للمؤرخين، التي تعمل على دراسة التاريخ الاستعماري الفرنسي في الجزائر. ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعاتها المقبلة في فرنسا وتقدم نتائج أبحاثها إلى رئيسي البلدين بحلول صيف 2025. وعلى الصعيد الاقتصادي، أعلنت فرنسا دعم الجزائر في إعادة التفاوض بشأن اتفاقيات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن ترحيل مؤثرين (بلوجر) جزائريين من فرنسا كان في صلب الخلاف الدبلوماسي بين البلدين. بالاضافة إلى قضية الكاتب الفرنسي-الجزائري المسجون في الجزائر، بوعلام صنصال (Boualem Sansal,)، والذي جدّد إيمانويل ماكرون دعوته إلى الرئيس تبون لاتخاذ "بادرة رأفه" تجاهه.
ومن المتوقع أن تتم مناقشة هذه القضايا خلال زيارة وزير الشئون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (Jean-Noël Barrot)، إلى الجزائر اليوم الأحد 6 أبريل 2025، حيث سيلتقي نظيره الجزائري.
كما اتفق الرئيسان على مبدأ عقد لقاء ثنائي قريبًا لتعزيز العلاقات بين البلدين.
المصدر: راديو فرنسا الدولي
موريشيوس: مظاهرة للمطالبة بإغلاق القاعدة الأمريكية البريطانية
السبت 5 ابريل 2025
تظاهر ما يقرب من 21 منظمة من منظمات المجتمع المدني في موريشيوس للمطالبة بإغلاق القاعدة الأمريكية البريطانية في دييغو غارسيا في المحيط الهندي يوم الجمعة 4 أبريل ، في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع. وأعلان النظام في طهران أنه يدرس قصف هذه القاعدة الأمريكية الواقعة في الأرخبيل. واستنكر المتظاهرون التهديد للسلام الإقليمي وطالبوا بإخلاء المحيط الهندي من السلاح. وردد المتظاهرون شعار " أعيدوا لنا جزر تشاغوس" بالإضافة إلى مطالبات موريشيوس بالسيادة على الأرخبيل خوفا من اندلاع صراع إقليمي في الإقليم خاصة بعد النشاط العسكري في دييغو غارسيا حاليا.
وقال الصحفي وعضو الحركة المناهضة لحرب هنري ماريموتو أنه " خلال الحرب العالمية الثانية، لم تكن هناك معارك كبرى في المحيط الهندي، ولكن الآن الحرب تلوح في الأفق. وتشن الحرب من أراضينا، جزر تشاغوس، ومن أراضينا، دييغو غارسيا ".
كما قال أحد المنظمين للمسيرة أن قاعدة دييغو غارسيا تستعد لعمليات عسكرية "نعلم جميعًا أن هناك قاذفات بي-2 وأسطولًا كاملًا يتمركز في دييغو غارسيا. ووفقًا للمراقبين، فإنهم يستعدون بوضوح لهجمات في الشرق الأوسط ".
يشار إلى أن هذا الاحتجاج يأتي بعدما أشارت لندن في أوائل أبريل الجاري إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على إعادة جزر تشاغوس إلى موريشيوس، باستثناء قاعدة دييغو غارسيا.
المصدر: (RFI)
ترامب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 50٪ على ليسوتو ويُهدد صناعة النسيج في البلاد
السبت 5 أبريل 2025
فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 50٪ على الواردات القادمة من مملكة ليسوتو(Lesotho)، وهو من أعلى المعدلات الجمركية في العالم.
تُعدّ صناعة النسيج ركيزة أساسية لاقتصاد ليسوتو، حيث توفّر حوالي 12,000 وظيفة. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الرسوم الجديدة على 75٪ من صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة، مما يُهدد بخسارة آلاف من فرص العمل.
ووفقًا للإدارة الأمريكية، فإن ليسوتو تفرض رسومًا جمركية بنسبة 99٪ على المنتجات الأمريكية، وهو ادعاء تنفيه حكومة ليسوتو بشدة.
وإزاء هذه الأزمة، صرّح وزير التجارة موكيثي شيليل (Mokhethi Shelile) قائلاً:
"لن نختفي. علينا أن ننوع أسواقنا ونبحث عن شراكات جديدة، مثل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (ZLECAf) أو مع جنوب إفريقيا ضمن الاتحاد الجمركي للجنوب الأفريقي (SACU) ".
وتجدر الإشارة إلى أن دولًا أفريقية أخرى تواجه هي الأخرى رسوما جمركية مرتفعة مثل: مدغشقر (47٪)، وبوتسوانا (37٪) ، وجنوب إفريقيا (30٪).
وتشكل هذه السياسات التي تنتهجها إدارة ترامب تهديدًا حقيقيًا لاقتصادات عدد من الدول الأفريقية.
المصدر: AFRICANEWS
جنوب السودان: رئيس أوغندا يغادر جوبا دون إنهاء الأزمة ومقتل ما لا يقل عن 30 شخصا
السبت 5 ابريل 2025
غادر الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني جوبا عاصمة جنوب السودان دون الإشارة إلى أي بوادر إيجابية حول حل الأزمة الحالية بين طرفي السلطة في جنوب السودان: الرئيس الحالي سلفا كير ونائبه الذي يعيش الآن تحت الاقامة الجبرية الدكتور رياك مشار مما ينذر بعودة الحرب الأهلية مرة أخرى للبلاد وانهاء اتفاق السلام الموقع برعاية الرئيس يوسيفيني في 2018.
فقد التقى الرئيس الأوغندي أثناء الزيارة بكل من نظيره سلفا كير وغيره من الفاعلين السياسيين في جنوب السودان بالإضافة إلى مجموعة الحكماء التابعة للاتحاد الأفريقي دون لقاء رياك مشار. ولم يتم نشر تفاصيل كثيرة بشأن محتوى المناقشات بين يوري موسيفيني والشخصيات التي التقى بها. كما أكد حزب رياك مشار أن موسيفيني لم يلتقي أي من اعضاء الحزب أثناء المناقشات.
يذكر أن الرئيس سوسيفيني يعد الحليف الأهم وأكبر الداعمين للرئيس سلفا كير، كما تتواجد قوات أوغندية في جنوب السودان وهي التي قامت بتأمين المطار والطرق الاستراتيجية في جوبا خلال زيارة يوري موسيفيني.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الحكومية في شمال جنوب السودان مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا في مواجهات مع جماعة مسلحة.
صرح وزير الإعلام المحلي، سيمون شول مياليث، أن الاحداث بدأت عندما قام شبان مسلحون باقتحام المنطقة وسرقوا خرافا قبل أن تتمكن قوات الأمن من طردهم. ولكنهم عادوا بأعداد أكبر وهاجموا بلدة أبييمنوم في اليوم التالي، مما دفع إلى تصدي شبان من المنطقة وقوات الأمن للدفاع عنها. مما اسفر عن 30 قتيلا ونحو أربعين جريحا.
المصدر: راديو فرنسا الدولي - فرنسا 24
تونس: تفكيك مخيمات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين استعدادا لترحيلهم
السبت 5 ابريل 2025
قامت السلطات في مناطق وسط شرق تونس بتفكيك مخيمات مؤقتة تضم آلاف المهاجرين غير الشرعيين القادمين من افريقيا جنوب الصحراء الكبرى بعد شكاوى متعددة من السكان المحليين بعد حملات مكثفة على وسائل التواصل الاجتماعي في تونس للمطالبة بترحيلهم خارج البلاد.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي لوكالة فرانس برس أنه منذ يوم الخميس، أُجبر نحو 4 آلاف شخص من جنسيات مختلفة على مغادرة مخيم "الكيلو 24" في بلدة كاتاتنا، أحد أكبر المخيمات في المنطقة. وأكد إنه "تم إيقاف عدد من هؤلاء الأفارقة وجاري ترحيلهم قسريا. تبين خلال الأبحاث مع الموقوفين تواصلهم مع أطراف أجنبية لبث البلبلة في المخيمات وفي المناطق المجاورة".
وأضاف أنه تم إخلاء مخيمات غير رسمية أخرى في نفس المنطقة، وستستمر العمليات في الأيام المقبلة. وأضاف تم التكفل بالأشخاص الأكثر عرضة للخطر والنساء الحوامل من قبل السلطات الصحية. كما صرح أن بعض المهاجرين "تفرقوا في البرية" وكثير منهم أبدوا رغبتهم في العودة طوعاً إلى بلادهم. ووفقا للحكومة التونسية، فقد عاد 7 آلاف و250 مهاجرا إلى دولهم الأصلية ضمن برنامج العودة الطوعية في 2024.
كما أكد حسام الدين أنه "تم رفع العديد من القضايا أمام المحاكم بسبب احتلال الممتلكات الخاصة" مثل بساتين الزيتون، "وكان من واجبنا إزالة جميع أشكال الفوضى". .
كان الرئيس التونسي قيس سعيد قد دعا في شهر مارس الماضي منظمة الهجرة الدولية إلى تكثيف جهودها لضمان "العودة الطوعية" للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم. وتقدر المنظمة الدولية للهجرة عدد المهاجرين في تونس بنحو 63 ألفا.
يشار إلى أن الحكومة الإيطالية أعلنت منذ ايام قليلة تخصيص 20 مليون يورو لتمويل عمليات الإعادة الطوعية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، لحوالي 3 آلاف و300 من المهاجرين غير النظاميين في كل من تونس والجزائر وليبيا.
المصدر: فرانس 24 – روسيا اليوم
افريقيا الوسطى: تظاهرات ضد ترشح الرئيس الحالي لولاية ثالثة
الجمعة 4 ابريل 2025
تظاهر أكثر من ألف شخص صباح الجمعة 4 أبريل ، في بانغي. بقيادة تحالف المعارضة داخل الكتلة الجمهورية للدفاع عن الدستور (BRDC)، احتجاجا على ترشح محتمل لفترة ولاية ثالثة للرئيس فوستين أركانجيس تواديرا رئيس البلاد . وتهدف هذه المسيرة، حسب بيان الكتلة، إلى التنديد أيضا بهشاشة حياة السكان، وخاصة صعوبة الحصول على المياه والكهرباء والصحة والتعليم وارتفاع تكاليف المعيشة.
فقد تجمع عدة مئات من المتظاهرين أمام مقر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى.
قال أحد المتظاهرين "غالبية الشعب، على أي حال، لا يحصلون على الماء، وتكاليف المعيشة مرتفعة. ..... لقد عبّر جزء من الشعب عن رأيه هذا الصباح. عليه (يقصد الرئيس فوستن) أن يُفكّر مليًا قبل الترشح مجددًا".
بينما قال مارتن زيغيلي المتحدث باسم الكتلة "90% من المشاركين في المسيرة اليوم كانوا من الشباب والشابات. الشباب يدركون مصيرهم..... هذه الولاية الثالثة مستحيلة".
المصدر: راديو فرنسا الدولي
تنسيق انسحاب قوات تجمع سادك من جمهورية الكونغو الديمقراطية
الثلاثاء 4 أبريل 2025
توصلت مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (SADC) وحركة مارس 23 (M23) المتمردة ، التي تسيطر على مدينة غوما (Goma) منذ شهرين، إلى اتفاق حول آليات انسحاب قوات القوة الإقليمية (SAMIDRC)، وذلك يوم الجمعة 28 مارس.
يأتي هذا الاتفاق بعد أسبوعين من إعلان مجموعة تنمية الجنوب لأفريقي (SADC) إنهاء مهمة بعثتها العسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد إخفاقها في وقف تقدم قوات M23 في شرق البلاد.
وبحسب بنود الاتفاق الموقع، تلتزم حركة (M23) بتسهيل الانسحاب الفوري للقوات الإقليمية (SAMIDRC) ، مع أسلحتها ومعداتها، عبر مطار غوما الدولي. كما ينص الاتفاق على إجلاء المعدات العسكرية التابعة للمنظمة الإقليمية بجمهورية الكونغو الديمقراطية(SAMIDRC).
ووفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة ، اطلعت عليه إذاعة فرنسا الدولية (RFI)، فقد قامت بعثة الأمم المتحدة بتأمين الإمدادات الغذائية والمياه الصالحة للشرب لمدة 15 يومًا لحوالي 4,500 جندي من قوات مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك)، بالإضافة إلى تقديم دعم طبي لبعض المصابين.
يُذكر أنه في 17 نوفمبر 2023، أشرف الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي شخصيًا في العاصمة الكونغولية، كينشاسا على توقيع الاتفاق الذي يحدد وضعية قوات مجموعة تنمية الجنوب لأفريقي في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكان الهدف واضحًا: دعم القوات المسلحة الكونغولية في حربها ضد حركة M23والجماعات المتمردة المسلحة الأخرى.
ولكن بعد أربعة أشهر، تغيرت الأمور تمامًا، حيث باتت حركة M23 هي التي تحدد الآن شروط انسحاب هذه القوة الإقليمية. فقد سيطرت الحركة خلال المعارك الجارية على مدينتين رئيسيتين ومطارين إستراتيجيين ومساحات معتبرة من الأراضي الكونغولية في شرق البلاد.
يأتي هذا في الوقت الذي أصدرت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقرير عن أوضاع السكان في البلاد وأشارت فيه إلى أن ما يقرب من 25 مليون شخص سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في البلاد في عام 2025. وقد يصل هذا العدد إلى ما يقرب من 28 مليون شخص، أي تقريبا واحد من كل أربعة سكان.
وحذرت المنظمة من أنه إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، فإن هذا الرقم قد يستمر في الارتفاع وقد يتدهور انعدام الأمن الغذائي والتغذوي للسكان بشكل أكبر.
وعلى مستوى المشاورات السياسية بين أطراف الصراع فقد أعلن، عقب دمج مساري نيروبي (Nairobi) و لواندا(Luanda)، عن عقد الوسطاء المعيّنون من قبل رؤساء دول مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (SADC) ومجموعة شرق إفريقيا (EAC) أول اجتماع لهم مطلع هذا الأسبوع. ويمثل هذا الاجتماع الافتراضي انطلاقة فصل دبلوماسي جديد يهدف إلى إحياء الحوار بين كينشاسا و كيغالي.
وقد عُقد هذا الاجتماع الأول يوم 1 أبريل الجاري، وكان من المقرر أن يترأسه كل من الرئيس الكيني ويليام روتو(William Ruto) والرئيس الزيمبابوي إيمرسون منانغاغوا(Emmerson Mnangagwa)، لكن الأخير تغيب، مما جعل الرئيس الكيني يتولى رئاسة النقاشات بمفرده.
لقد شارك في الاجتماع الوسطاء المشتركون الذين عينتهم كل من مجموعة شرق إفريقيا ومجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية، وهم: الرئيس النيجيري الأسبق أولوسيغون أوباسانجو(Olusegun Obasanjo)، والرئيس الكيني الأسبق أوهورو كينياتا(Uhuru Kenyatta)، والرئيسة الإثيوبية السابقة ساهلي ورق زودي(Sahle-Work Zewde)، والرئيسة الانتقالية السابقة لجمهورية إفريقيا الوسطى كاثرين سامبا بانزا(Catherine Samba-Panza).
وقد تمحورت المناقشات بشكل رئيسي حول تنفيذ خارطة الطريق التي اعتمدها رؤساء دول المنطقة يوم 24 مارس الماضي، إضافةً إلى مناقشة الجوانب اللوجستية والتمويلية.
من المقرر الآن أن يقوم الوسطاء الأربعة بإجراء أول اتصال رسمي مع سلطات كينشاسا و كيغالي، بهدف واضح يتمثل في إطلاق جولة جديدة من الحوار المباشر بين العاصمتين.
وفي الوقت ذاته، لا يزال مسار آخر جاريًا بقيادة دولة قطر في الدوحة.
فبعد الجولة الأولى التي عقدت الأسبوع الماضي بين وفدي حركة M23 والحكومة الكونغولية، كان من المفترض أن تستأنف المفاوضات بعد أسبوع، غير أن الدعوات الرسمية لم تُوجّه حتى الآن، كما أن الترتيبات اللوجستية لا تزال غير محددة.
المصدر: راديو فرنسا الدولي
غينيا: المجلس العسكري يعلن موعد الاستفتاء الدستوري
الثلاثاء 1 أبريل 2025
أعلن المجلس العسكري الحاكم في غينيا، يوم الثلاثاء 1 أبريل 2025، عن تنظيم استفتاء على دستور جديد للبلاد يوم 21 سبتمبر المقبل. وجاء في المرسوم الرئاسي الذي تم بثه عبر التلفزيون الوطني من قبل الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، الجنرال/ أمارا كامارا، أنه "تم تحديد يوم الأحد 21 سبتمبر 2025 موعدًا لإجراء الاستفتاء على الدستور الجديد".
وكان الجنرال مامادي دومبويا، رئيس المرحلة الانتقالية، قد وعد في خطابه بمناسبة العام الجديد بأن عام 2025 سيكون "عامًا انتخابيًا حاسمًا لاستكمال العودة إلى النظام الدستوري"، دون أن يقدم أي جدول زمني محدد. ويطالب بعض المقربين من قائد المجلس العسكري بترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة ، على الرغم من أنه أكد مرارًا أنه لن يترشح.
وينص "ميثاق المرحلة الانتقالية"، الذي صاغه المجلس العسكري بعد الانقلاب، على منع أي عضو من المجلس أو الحكومة أو مسؤولي المؤسسات الجمهورية من الترشح للانتخابات.
إلا أن اعتماد دستور جديد قد يفتح الباب أمام إمكانية تجاوز هذا القيد.
وياتي الإعلان عن موعد الاستفتاء الدستوري بعد أربعة أيام من العفو الذي أصدره الجنرال دومبيا رئيس المرحلة الإنتقالية الحالية، في 28 مارس الماضي، عن الرئيس الانتقالي السابق لغينيا النقيب/ موسى داديس كامارا لأسباب صحية، والذي حكم البلاد في الفترة من 24 ديسمبر 2008 إلى 15 يناير 2010. كما أعلن الجنرال مامادي دومبويا في 26 مارس عن "تحمل الدولة لتكاليف تعويض ضحايا المجزرة".
وكان موسى داديس كامارا قد أدين بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب أحداث مجزرة 28 سبتمبر 2009 في أحد ملاعب العاصمة كوناكري. والتي قُتل فيها ما لا يقل عن 156 شخصًا وأصابة المئات بجروح بالاضافة إلى تعرض ما يقرب من 100 إمرأة للتحرش والاغتصاب وذلك خلال قمع تجمع للمعارضة، وفقًا لتقرير لجنة تحقيق دولية مكلفة من الأمم المتحدة.
وفي بيان صدر عن المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سيف ماغانغو (Seif Magango)، قال أن "هذا القرار يجب أن يُلغى".
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية
النيجر: المجلس العسكري يفرج عن وزراء سابقين من النظام المعزول
الثلاثاء 1 أبريل 2025
أفرج المجلس العسكري الحاكم في النيجر، يوم الثلاثاء 1 أبريل الجاري ، عن نحو خمسين شخصًا، من بينهم وزراء سابقون من النظام الذي أطيح به في انقلاب عام 2023، وذلك تنفيذًا لتوصيات المؤتمر الوطني، الذي عقد في شهر فبراير الماضي، وتم بناء عليه منح المجلس العسكري صلاحية الحكم لمدة لا تقل عن خمس سنوات إضافية.
وجاء في بيان متلفز صادر عن الأمانة العامة للحكومة أنه " يتم الافراج عن هؤلاء الأشخاص وفقاً لتوصيات المؤتمر الوطني لإعادة تأسيس الوطن" والذي عُقد في فبراير 2025.
ومن بين المُفرَج عنهم، وزير النفط السابق محمد ساني إيسوفو، نجل الرئيس السابق محمدو إيسوفو (2011-2021)، الذي شارك في أعمال المؤتمر.
وقد عزز المؤتمر الوطني سلطة المجلس العسكري من خلال السماح للجنرال عبد الرحمن تياني بالبقاء في منصبه رئيسًا للنيجر لمدة خمس سنوات مقبلة، كما تم حلّ الأحزاب السياسية.
وخلال إعلانه رئيسًا للجمهورية، وذلك في الأسبوع الماضي، صرّح قائد المجلس العسكري الحاكم، عبد الرحمن تياني قائلًا : "أود أن أؤكد لكم مجددًا التزامي الدائم بالعمل على تحقيق التسامح والمصالحة بين أبناء النيجر"، مضيفًا : " إن العفو والمصالحة اللذين ندعو إليهما لا يتعارضان مع التطلعات المشروعة للنيجريين إلى تحقيق العدالة، بل هما نهجان متكاملان بالضرورة".
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية
أوغندا: بناء أول مصفاة باستثمار إماراتي
الثلاثاء 1 أبريل 2025
وقعت أوغندا، يوم السبت 29 مارس 2025، اتفاقًا مع المستثمر الإماراتي MBM Investments لإنشاء مصفاة بقدرة إنتاجية تصل إلى 60 ألف برميل يوميًا في مدينة هوما (Hoima)، غرب البلاد. والهدف اٍلمعلن من هذا المشروع هو تكرير النفط الخام محليًا، وخلق فرص عمل، وتعزيز سيادة البلاد في مجال الطاقة.
وقد كتب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني (Yoweri Museveni) على حسابه في منصة (X) تويتر سابقا "من الآن فصاعدًا، ستصدر أوغندا المنتجات المكررة بدلًا من استيرادها." ووفقا لشركة النفط الوطنية الأوغندية Unoc، فإن أعمال بناء المصفاة قد تبدأ في غضون أربع سنوات.
يذكر أن عدة مشاريع مماثلة فشلت في الماضي، مما يثير شكوكًا متزايدة بشأن هذه المبادرة الجديدة. كما أنه في حال إتمام المشروع، ستُقام المصفاة بالقرب من محمية كابويا الطبيعية، وهي منطقة غنية بالتنوع البيولوجي، مما يثير مخاوف كبيرة بشأن الآثار البيئية المحتملة.
المصدر: راديو فرنسا الدولي
لماذا يسعى تحالف دول الساحل إلى الاستقلال النقدي؟ – إجابة الرئيس تياني
السبت 5 أبريل 2025
يسعى كل من النيجر وبوركينا فاسو ومالي بجدية إلى التخلي عن الفرنك CFA، في خطوة تعبّر عن رغبة قوية في تحقيق السيادة الكاملة، وقد تعيد رسم ملامح المشهد الاقتصادي لغرب إفريقيا.
ففي هذا السياق، أعلن الجنرال عبد الرحمن تياني، رئيس المجلس العسكري في النيجر، يوم 11 فبراير الماضي، عبر التلفزيون الوطني، أن تحالف دول الساحل (AES) يخطط لاعتماد عملة موحدة. واعتبر أن هذه الخطوة ستكون مرحلة مفصلية نحو الاستقلال الاقتصادي للدول الثلاث، قائلا :"إن الحصول على العملة الوطنية هي خطوة للخروج من هذا الاستعمار"
وقد أكد قادة تحالف دول الساحل أن دولهم تمتلك خبراء نقديين أكفاء، وأضاف تياني:"وعندما يحين الوقت المناسب، سنتخذ القرار".
ويرى الجنرال تياني أن "العملة تمثل رمزًا من رموز السيادة"، مشددًا على أن تحالف دول الساحل "ماضية في مسار استعادة سيادتها الكاملة"، مضيفًا : "لم يعد من المقبول أن تظل دولنا بقرة حلوب لفرنسا".
وفي نوفمبر 2023، كان وزراء الاقتصاد والمالية في تحالف الدول الساحل قد أوصوا بإنشاء صندوق استقرار وبنك استثماري، كجزء من إجراءات تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين تحالف دول الساحل.
ويمكن أن يؤدي اعتماد عملة موحدة إلى انسحاب هذه الدول من الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (UEMOA).
وسيترتب على هذا الانسحاب والتخلي عن الفرنك الافريقي CFA آثار اقتصادية كبيرة، حيث سيتعيّن على الدول الثلاث صياغة سياسة نقدية جديدة وبناء شراكات اقتصادية قوية. كما أن إنشاء عملة مشتركة سيتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الدول الأعضاء في التحالف.
المصدر: Afrique sur 7 CI
روسيا تعزز علاقاتها مع مالي والنيجر وبوركينا فاسو
الجمعة 4 أبريل 2025
أعربت كل من روسيا وتحالف دول الساحل (AES) عن ارتياحهم يوم الخميس الماضي لتعزيز علاقاتهما، خصوصًا على الصعيد العسكري، خلال اجتماع جمع وزراء خارجية تحالف دول الساحل بنظيرهم الروسي في موسكو.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظرائه من دول التحالف: "إن روسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها لمساعدة تحالف دول الساحل في تنفيذ أولوياته، خاصة في ضمان الدفاع والأمن في المنطقة".
وأضاف لافروف أن موسكو ستنظم "دورات خاصة" لتدريب الجنود في دول التحالف، وستستخدم "مدربيها الذين يتواجد العديد منهم بالفعل في هذه البلدان الثلاثة"، بالإضافة إلى تزويدها بـ"معدات عسكرية".
وأشار لافروف إلى أن التعاون العسكري "يتم بشكل نشط" و"يتزايد" بشكل خاص مع مالي، وذلك بعد استقباله نظيره المالي عبد الله ديوب قبيل الاجتماع الرباعي.
وأكد ديوب، في مؤتمر صحفي إلى جانب نظرائه الروسي والبوركيني والنيجري، قائلاً: "لدينا رؤية مشتركة في مكافحة الإرهاب".
كما أعلن ديوب أن الرئيس المالي، أسيمي غويتا (Assimi Goïta)، سيقوم بزيارة رسمية إلى موسكو في يونيو المقبل.
ومن الجدير بالذكر أن روسيا، بالتعاون مع قوات فاغنر (Wagner) التي أصبحت تُعرف الآن باسم "فيلق أفريقيا" (Africa Corps) ، تساعد تحالف دول الساحل في محاربة الجماعات الجهادية التي تسببت في مقتل عشرات الآلاف في معظم أراضي هذه الدول. كما وقعت موسكو اتفاقيات دفاع مع هذه البلدان الثلاثة ووفرت لها معدات عسكرية.
وأوضح ديوب قائلاً: "إرادتنا المشتركة هي بناء شراكة ديناميكية وصادقة معكم (...)، وكذلك شراكة مربحة للجميع ".
من جانبه، وصف وزير خارجية النيجر، باكاري ياو سنغاري (Bakary Yaou Sangare)، هذا الحدث (أي اللقاء بين وزراء خارجية تحالف دول الساحل مع نظيرهم الروسي) بـ"التاريخي" و"المحوري"، مؤكدًا أن وجود روسيا إلى جانبهم في مكافحة اللإرهاب "يعد أمرًا بالغ الأهمية" للدول الثلاث في منطقة الساحل.
المصدر: تي في 5 موند – وكالة الانباء الفرنسية – روسيا اليوم
السنغال: الجمعية الوطنية تُقرّ قانوناً يعدّل العفو الصادر في عهد الرئيس السابق ماكي سال
الخميس 3 أبريل 2025
أقرت الجمعية الوطنية في السنغال، بتاريخ 2 أبريل الجاري ، تعديلاً على قانون العفو الذي تم التصويت عليه خلال الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس السابق ماكي سال. ويستثني هذا التعديل من نطاق العفو الجرائم الخطيرة مثل التعذيب، والاغتيال، والقتل.
كان قانون العفو الأصلي قد أُقرّ في مارس 2024، بهدف تهدئة التوترات السياسية التي استمرت في البلاد لسنوات، وبلغت ذروتها قبيل الانتخابات الرئاسية في مارس 2024، والتي شهدت سقوط عشرات القتلى واعتقال المئات من المعارضين، من بينهم الرئيس الحالي باسيرو ديوماي فاي ورئيس الوزراء الحالي عثمان سونكو.
وكان الرئيس المنتخب فاي قد وعد سابقًا بإلغاء القانون، من أجل "كشف الحقيقة وتحديد المسؤوليات"، إلا أنه تم تقديم "اقتراح قانون تفسيري" بدلاً من ذلك، يُعدّل القانون ويوضح نطاق تطبيقه. وقد قُدم هذا الاقتراح من قبل نائب برلماني ينتمي إلى الحزب الحاكم "باستيف" ( Pastef)، الذي يتمتع بأغلبية مطلقة في البرلمان.
وبحسب النائب البرلماني أمادو با (Amadou Ba)، صاحب الاقتراح، فإن هذا التعديل ضروري لتفادي رفض القانون من قبل المحاكم الدولية، التي تمنع العفو عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وقد نال التعديل موافقة 126 نائبًا من أصل 146 مشاركًا في التصويت، بينما عارضه 20 نائبًا، وذلك بعد مناقشات دامت قرابة 11 ساعة.
من جهتها، اتهمت المعارضة الحكومة بالسعي لحماية أنصارها الذين شاركوا في احتجاجات عنيفة ضد نظام ماكي سال، وباستهداف عناصر من قوات الأمن متهمين بارتكاب تجاوزات ضد هؤلاء المعارضين.
المصدر: لوموند – وكالة الانباء الفرنسية
جمهورية الكونغو الديمقراطية: مستشار ترامب في مهمة دبلوماسية إلى أربع دول أفريقية
الأربعاء 2 أبريل 2025
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، أن رجل الأعمال مسعد بولس(Massad Boulos)، المقرّب من دونالد ترامب، سيتوجّه إلى إفريقيا، لمناقشة النزاع الدائر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبحسب بيان الوزارة، سيزور المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، ابتداءً من يوم الخميس كلًا من الكونغو الديمقراطية، و رواندا، و كينيا وأوغندا. وسيرافقه في هذه الجولة الدبلوماسية الرفيعة السيدة/ كورينا ساندرز(Corina Sanders)، وهي دبلوماسية بارزة.
ووفقا للمصدر نفسه، سيجتمع الوفد الأمريكي مع رؤساء دول وشركات، بهدف دعم الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم في شرق الكونغو الديمقراطية، وأيضًا لتشجيع الاستثمارات الأمريكية الخاصة في المنطقة.
المصدر: لوموند – وكالة الانباء الفرنسية
هجوم جهادي في بوركينا فاسو: عشرات القتلى وإجبار ثلاثة صحفيين على الالتحاق بالجيش
الاثنين 31 مارس 2025
في بوركينا فاسو، قُتل "عشرات" من الجنود والمقاتلين المدنيين المتعاونين مع الجيش، يوم الجمعة 28 مارس الماضي، في هجوم يُشتبه في أنه جهادي تم شنه في شرق البلاد، وفقًا لمصادر محلية وأمنية نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) يوم الأحد الماضي.
وأفاد مصدر أمني في المنطقة لوكالة الصحافة الرنسية (AFP) أن "هجومًا عنيفًا استهدف يوم الجمعة موقع دياباغا العسكري، عاصمة إقليم تابوا في المنطقة الشرقية، وأسفر عن عشرات القتلى والعديد من الجرحى".
وفي سياق متصل، ظهر ثلاثة صحفيين من بوركينا فاسو الأسبوع الماضي في مقطع فيديو بعد أن تم توقيفهم بسبب تصريحات أو منشورات تنتقد النظام العسكري الحاكم في البلاد، حيث تم إجبارهم على الالتحاق بجبهة القتال لـ"تغطية واقع " الحرب ضد الجماعات الجهادية.
وفي 24 مارس الماضي، تم توقيف رئيس رابطة صحفيي بوركينا (AJB) غيزوما سانوغو (Guézouma Sanogo) ونائبه بوكاري وأوبا (Boukari Ouoba) في العاصمة واغادوغو، واقتيدوا إلى مكان مجهول. وكانا قد ندّدا علنًا قبل ذلك بأيام بما وصفوه بـ "الانتهاكات المتزايدة لحرية التعبير والصحافة"، مؤكدين أنها بلغت "مستوى غير مسبوق" في البلاد.
أما الصحفي الثالث، لوك باغبيلغيم (Luc Pagbelguem)، فقد تم اقتياده في 26 مارس الماضي بعد إعداده تقريرًا حول تلك التصريحات، كما تم توقيفه عن العمل لمدة أسبوعين من قبل المجلس الأعلى للاتصال في البلاد.
وقد علّقت منظمة "مراسلون بلا حدود" (RSF) على الحادثة لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) قائلة: "إن إجبار الصحفيين على نشر دعاية حكومية تحت التهديد يُعدّ انتهاكًا غير مقبول لحرية الصحافة، ويعكس نظامًا لا يحتمل النقد"، مؤكدة أنها "تدين بشدة تجنيد الصحفيين قسرًا وتطالب بالإفراج الفوري عنهم"، مشيرة إلى أن "ستة صحفيين" تم تجنيدهم قسرًا في الجيش خلال أقل من عام، حسب إحصاءاتها.
يُذكر أن النقيب إبراهيم تراوري، قد صرّح في خطاب إلى الشعب، يوم الثلاثاء الماضي قائلاً: "إننا لسنا في نظام ديمقراطي، نحن في ثورة شعبية تقدمية. ولا يمكن القيام بثورة وسط الفوضى، فهذا أمر مستحيل".
وأضاف تراوري قائلا : "أدعو الجميع إلى اليقظة، لأن أعداء الوطن، واللاوطنيين، أكثر نشاطًا من أي وقت مضى. نحن ننتظرهم، هم ومرتزقتهم وأفعالهم، وأؤكد أننا سنتعامل معهم بلا رحمة".
المصدر: لومند – وكالة الأنباء الفرنسية