
عين على افريقيا
إعداد: إبراهيم كيتا
غينيا بيساو: ممثلو المعارضة يجتمعون في باريس تحضيراً للاستحقاق الرئاسي
السبت 26 أبريل 2025
في خضم أجواء سياسية مشحونة، اجتمع قادة المعارضة في غينيا بيساو، يوم الجمعة 25 أبريل الجاري، بالعاصمة الفرنسية باريس، لبحث ملامح المرحلة المقبلة في بلادهم.
يأتي هذا الاجتماع في ظل رفض متصاعد لقرار تمديد ولاية الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو، الذي كان من المفترض أن تنتهي ولايته أواخر شهر فبراير المنصرم، وفقاً لما تؤكده قوى المعارضة.
وتعمل منصتان معارضتان على مدار عطلة نهاية الأسبوع على بلورة رؤية موحدة وخارطة طريق مشتركة استعداداً لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر المقبل.
وفي تصريح لإذاعة فرنسا الدولية (RFI)، صرّح رئيس الوزراء الأسبق، نونو غوميش نابيام، قائلاً: "نحن مجتمعون هنا لمدة يومين أو ثلاثة لمناقشة الأزمة السياسية التي تعصف بغينيا بيساو، في محاولة لصياغة أرضية عمل موحدة تُمكّننا من إخراج البلاد من نفق الأزمة الراهنة. كما نهدف إلى وضع الآليات الكفيلة بضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة خلال الاستحقاق الرئاسي القادم في نوفمب ."
ويُتوقع أن تثمر هذه الاجتماعات عن توافقات جديدة بين مختلف مكونات المعارضة، في وقتٍ تشهد فيه البلاد انسداداً سياسياً يزيد المشهد تعقيداً مع اقتراب موعد الانتخابات.
المصدر: راديو فرنسا الدولي
إفريقيا جنوب الصحراء: صندوق النقد الدولي يتحدث عن "انتعاش اقتصادي متعثر"
السبت 26 أبريل 2025
أصدر صندوق النقد الدولي يوم الجمعة 25 أبريل 2025 تقريره المعنون بـ"آفاق الاقتصاد الإقليمي لإفريقيا جنوب الصحراء"، حيث أشار إلى أن القارة تشهد "انتعاشًا اقتصاديًا متعثرًا" في عام 2025.
وبينما بدأت إفريقيا تتعافى تدريجيًا من الصدمات الاقتصادية السابقة، يُتوقع أن تتباطأ وتيرة النمو في الأشهر المقبلة، خاصة بفعل السياسات الجمركية الأمريكية الجديدة التي أثرت بشكل كبير في التوقعات الاقتصادية العالمية.
وفي هذا السياق، صرح رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، بأن الدول النامية مدعوة للإسراع في التوصل إلى اتفاقيات مع الولايات المتحدة من أجل الحد من آثار الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال بانغا: "يجب التوصل إلى تفاهم سريع مع الولايات المتحدة، فكلما تأخرت المفاوضات، إزدادت الأضرار السلبية على الجميع"، موضحًا أن "الولايات المتحدة كانت حتى الآن تفرض أدنى مستوى من الرسوم الجمركية عالميًا، بينما تفرض الدول النامية رسومًا أعلى. لذلك، نحن نشجع هذه الدول على خفض الرسوم الجمركية لما فيه مصلحة الجميع".
كما حثّ بانغا الدول النامية على تعزيز تجارتها البينية، مشيرًا إلى أنه "إذا استطاعت هذه الدول تحقيق نسبة 50% من تجارتها مع جيرانها، فسيُعد ذلك خطوة إيجابية للغاية".
في ظل تراجع المساعدات الثنائية للتنمية، دعا صندوق النقد الدولي جميع الجهات المانحة إلى الاستمرار في دعم منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، مشيدًا بقدرة دولها على الصمود، وشجع الحكومات على تعبئة مزيد من الموارد المالية الوطنية وتحسين إدارتها لضمان تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: راديو فرنسا الدولي
رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تحددان الثاني من مايو المقبل كموعد نهائي لصياغة اتفاق سلام
الجمعة 25 أبريل 2025
اتفقت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الجمعة 25 أبريل 2025، على تحديد موعد نهائي يمتد حتى الثاني من مايو 2025 للتوصل إلى مشروع اتفاق سلام بينهما، والتزمتا باحترام السيادة المتبادلة، وفقًا لبيان مشترك وقّعه البلدان إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وفي إعلان مشترك صدر الأربعاء الماضي، عبرت الحكومة الكونغولية وحركة "23 مارس" المتمردة، التي تجري محادثات في قطر، عن رغبتهما في "العمل على التوصل إلى هدنة".
وجاء في البيان أن الطرفين يعترفان "بسيادة وسلامة أراضي بعضهما البعض، ويلتزمان بتسوية خلافاتهما عبر الوسائل السلمية المرتكزة على الدبلوماسية والتفاوض بدلاً من اللجوء إلى القوة أو الخطابات العدائية".
ورغم عدم ذكر حركة "M23" بالاسم، أقر الطرفان بمخاوف كل منهما، وأكدا التزامهما "بالامتناع عن تقديم أي دعم عسكري رسمي للجماعات المسلحة غير الحكومية".
وقد برزت قطر مؤخرًا كوسيط في الأزمة، حيث انطلقت محادثات بين كينشاسا وحركة "M23" في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر أبريل الجاري.
وفي محاولة للحصول على دعم الولايات المتحدة، سعت جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى التفاوض على اتفاق مع واشنطن بشأن الوصول إلى مواردها المعدنية.
في الواقع، تُولي إدارة ترامب اهتمامًا خاصًا لجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أن تواصل أحد أعضاء مجلس الشيوخ الكونغولي مع مسؤولين أمريكيين لعرض اتفاق يتعلق بالمعادن مقابل ضمانات أمنية.
تسعى واشنطن إلى تحسين وصولها إلى موارد مثل النحاس والكوبالت والليثيوم، التي تُستخدم في تصنيع الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية، والتي تستغلها حاليًا بشكل رئيسي الصين وشركاتها التعدينية. كما أعلنت رواندا أيضا أنه يجري محادثات مع واشنطن بشأن إمكانية إبرام اتفاق مماثل حول المعادن.
وتجدر الإشارة إلى أن شرق الكونغو الديمقراطية يشهد نزاعات مسلحة منذ أكثر من ثلاثين عامًا. وقد تصاعدت حدة الأزمة في الأشهر الأخيرة، خاصة مع سيطرة حركة "M23"، المدعومة من كيغالي، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.
المصدر: وكالات الأنباء – لوموند، رويترز.
الجزائر: ترحيل أكثر من 1800 مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء إلى الحدود مع النيجر
الجمعة 25 أبريل 2025
نفذت السلطات الجزائرية خلال شهر أبريل الجاري عملية ترحيل جماعي غير مسبوقة شملت أكثر من 1800 مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى الحدود مع النيجر، وفقًا لما أفاد به " ألارم فون صحارى" (Alarme Phone Sahara)، وهي منظمة تعنى برصد تحركات الهجرة في المنطقة.
وقالت المنظمة إن المهاجرين الذين تم توقيفهم في مدن جزائرية عدة جرى نقلهم بواسطة حافلات إلى منطقة صحراوية نائية تُعرف بـ "النقطة صفر"، قبل أن يتم تسليمهم إلى السلطات النيجيرية.
وأكد عبد العزيز شهو، المنسق الوطني للمنظمة، لوكالة "أسوشيتد برس" أن نحو 1845 مهاجرًا غير نظامي وصلوا إلى مدينة أساماكا الحدودية في النيجر بتاريخ 19 أبريل، مشيرًا إلى أن عدد المرحّلين إلى هذه المدينة خلال شهر أبريل قد تجاوز 4000 شخص.
وتأتي هذه الترحيلات في وقت حساس، حيث تشهد الجزائر توترًا متزايدًا مع جيرانها الجنوبيين، لاسيما النيجر ومالي وبوركينا فاسو، التي قررت في وقت سابق من الشهر الجاري استدعاء سفرائها لدى الجزائر بسبب قضايا متعلقة بأمن الحدود.
وتُظهر بيانات منظمة "الإنذار الصحراوي" أن الجزائر قامت بترحيل أكثر من 30 ألف مهاجر خلال عام 2024 فقط، كما تم تسجيل عمليات ترحيل مماثلة في دول مجاورة مثل المغرب وليبيا وتونس.
من جهة أخرى، لم تصدر السلطات الجزائرية أو النيجرية أي تعليق رسمي حول هذه العمليات الأخيرة، التي نادرًا ما تحظى بتغطية إعلامية محلية. وكانت النيجر قد أعربت في وقت سابق عن اعتراضها على مثل هذه الترحيلات، معتبرة إياها انتهاكًا لاتفاقية عام 2014 التي تسمح فقط بإعادة المواطنين النيجريين عبر الحدود المشتركة.
المصدر: TV5 MONDE
الجزائر: منظمة العفو الدولية تندد باعتقالات "تعسفية"
الخميس 24 أبريل 2025
نددت منظمة العفو الدولية، الخميس، باعتقال وإدانة السلطات الجزائرية لما لا يقل عن 23 ناشطًا وصحفيًا، متهمة إياها باستهداف هؤلاء الأفراد "بشكل خاص بسبب دعمهم لحركة الاحتجاج الإلكترونية (مانيش راضي)"، التي أُطلقت في ديسمبر 2024 للتنديد بتقييد الحقوق الأساسية وتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وأكدت المنظمة أن المعتقلين "احتُجزوا فقط بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم الأساسية"، مشيرة إلى أن هذه الحملة القمعية تزامنت مع الفترة التي سبقت الذكرى السادسة لانطلاق الحراك الشعبي المؤيد للديمقراطية في فبراير 2025.
وقالت هبة مرايف، المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان: "إن الاستراتيجية التي تتبعها السلطات الجزائرية لخنق النشاط عبر الإنترنت مقلقة ويجب أن تتوقف. فلا شيء يمكن أن يبرر اعتقال وسجن أشخاص فقط لأنهم عبّروا عن استيائهم من الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي."
وانتقدت منظمة العفو الدولية بشدة ما وصفته بـ"الإجراءات القضائية المعجلة"، التي حُرم خلالها العديد من المتهمين من حقهم في الدفاع عن أنفسهم بصورة عادلة وكاملة.
وقدمت مثالًا على ذلك الحكم الصادر في مارس ضد الناشطين صهيب دباغي ومهدي بزيزي، بالسجن لمدة 18 شهرًا، على خلفية حراك "ماني ش راضي"، الذي أطلقه صهيب دباغي وسامي بزيزي، شقيق مهدي بزيزي المقيم في كندا. وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن صهيب دباغي أدين، من بين أمور أخرى، بتهمة "نشر معلومات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية".
ودعت المنظمة الحقوقية السلطات الجزائرية إلى "وقف قمع المعارضة السلمية والكف عن معاقبة الممارسة المشروعة لحرية التعبير"، مؤكدة ضرورة احترام الالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
المصدر: TV5 MONDE
غانا تسعى لإقناع مالي والنيجر وبوركينا فاسو بالعودة إلى مجموعة الإيكواس
الأربعاء 23 أبريل 2025
أعلن رئيس غانا، جون دراماني ماهاما، يوم الثلاثاء 22 أبريل، عن إطلاق مبادرة تهدف إلى إقناع مالي وبوركينا فاسو والنيجر بالعودة إلى الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس)، بعد انسحابها في وقت سابق من هذا العام.
وأوضح ماهاما أن حكومته عينت مبعوثًا خاصًا لبدء "محادثات رفيعة المستوى" مع الدول الثلاث، معتبراً أن قرار انسحابها من الإيكواس "تطور مؤسف"، وذلك خلال حفل إطلاق احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة في العاصمة الغانية أكرا. وأضاف قائلاً: "يجب ألا نرد بالعزلة أو التجريح، بل عبر الفهم والحوار والاستعداد للاستماع والانخراط".
وكانت الإيكواس قد وجهت دعوة لقادة مالي وبوركينا فاسو والنيجر لحضور الاحتفالات التي أقيمت في مركز المؤتمرات الدولي بأكرا، حيث أفاد منظمو الحدث بأن ممثلين عن الدول الثلاث حضروا دون الكشف عن هوياتهم، بينما غاب قادة الدول الثلاث ولم تحضر.
يُذكر أن مالي وبوركينا فاسو والنيجر أعلنت انسحابها رسميا من الإيكواس بداية هذا العام (2025)، متهمة التكتل الإقليمي بالتبعية لفرنسا، وقد شكلت هذه الدول تحالفًا جديدًا تحت اسم "تحالف دول الساحل (AES)، الذي تم إنشاؤه في عام 2023.
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية - لوموند
مدغشقر – فرنسا: ماكرون يعلن توقيع اتفاقيات اقتصادية مع البلاد
الأربعاء 23 أبريل 2025
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المدغشقري أندري راجولينا، الأربعاء، عن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بلديهما عبر إطلاق سلسلة من المشاريع المشتركة، وذلك خلال اليوم الأول من الزيارة الرسمية التي يجريها ماكرون إلى العاصمة أنتاناناريفو.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، كشف الرئيس الفرنسي عن توقيع "عدة اتفاقيات مهمة" تغطي مجالات الطاقة، والرقمنة، والبنية التحتية ،والاتصال ، والسياحة، مؤكداً حرص بلاده على دعم مدغشقر في مسارها التنموي.
من جهته، عبّر الرئيس راجولينا عن أمله في أن تواصل فرنسا، التي وصفها بـ"الشريك القريب دائماً"، تعزيز استثماراتها في بلاده، مشيداً بالإمكانات الكبيرة التي تزخر بها مدغشقر الواقعة في المحيط الهندي.
كما أعلن ماكرون عن تقديم دعم مالي من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، إلى جانب قرض من الخزانة الفرنسية، لتمويل مشروع إنشاء سد كهرومائي في منطقة فولوب شرق البلاد، وهو مشروع كان قيد التحضير منذ نحو عقد من الزمن.
وفي إطار التعاون ذاته، وقعت شركة الكهرباء الفرنسية العملاقة "EDF" اتفاقاً للاستحواذ على نسبة 37.5% من رأسمال الكونسورتيوم المسؤول عن بناء السد، الذي تتراوح تكلفته الإجمالية بين 525 و700 مليون يورو.
المصدر: TV5 MONDE
الجزائر تعتمد قانوناً للتعبئة العامة والدخول في حالة حرب
الثلاثاء 22 أبريل 2025
اعتمد مجلس الوزراء الجزائري، يوم الأحد 20 أبريل، مشروع قانون ينظم التعبئة العامة، بما يتيح للجزائر الانتقال إلى وضعية الحرب، وذلك وفقاً لبيان صادر عن المجلس ونقلته عدة وسائل إعلام محلية، منها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأوضح البيان أن النص الجديد يحدد "الأحكام المتعلقة بآليات تنظيم وإعداد وتنفيذ التعبئة العامة"، المنصوص عليها في المادة 99 من الدستور الجزائري، بحسب ما أوردته صحيفة "TSA" المحلية.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، ولا سيما مع الجار المغرب، حيث تشهد العلاقات بين البلدين توتر مستمر منذ نحو خمسين عاماً بسبب النزاع حول إقليم الصحراء الغربية. وتطالب الرباط بالسيادة على الإقليم، بينما تدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء.
ومنذ تدخل القوات المغربية في نوفمبر 2020 لطرد ناشطين من البوليساريو من منطقة عازلة قرب الحدود الموريتانية، انهار اتفاق وقف إطلاق النار، وبلغت التوترات بين الجزائر والمغرب مستويات غير مسبوقة. ورداً على ذلك، أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية، وفرضت تأشيرات دخول على الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية.
وازدادت الأزمة تعقيداً في يوليو 2024 عندما وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، أعرب فيها عن دعمه لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، ما اعتبرته الجزائر "شرعنة للاستعمار"، واستدعت على إثر ذلك سفيرها من باريس.
وشهدت العلاقات الجزائرية-الفرنسية مزيداً من التوتر خلال الأشهر الماضية، حيث أدان الرئيس عبد المجيد تبون في أكتوبر الماضي ما وصفه بـ"الأكاذيب الفرنسية" بشأن التاريخ الاستعماري، كما ألقت السلطات الجزائرية القبض على الكاتب بوعلام صنصال في نوفمبر الماضي، وسط تصاعد أزمة المؤثرين (البلوجر) الجزائريين في فرنسا، ورفض الجزائر استقبال رعاياها المرحلين، إضافة إلى تنفيذ اعتداء إرهابي بمدينة ميلوز الفرنسية على يد جزائري كان قد صدر بحقه أمر بالترحيل.
وتبادل البلدان لاحقاً إجراءات عقابية تمثلت في طرد دبلوماسيين، وهو الأمر الذي زاد من تعميق الأزمة الدبلوماسية بينهما.
المصدر: le FIGARO
بنين: ضعف التعاون مع بوركينا فاسو والنيجر يفتح الطريق أمام الجهاديين
الجمعة 25 أبريل 2025
يدفع شمال بنين، الذي يواجه هجمات جهادية متزايدة ، ثمناً باهظاً نتيجة فشل التعاون الأمني بين هذا البلد المطل على خليج غينيا وجاريه الساحليين بوركينا فاسو والنيجر، مما يفسح المجال أمام تسلل الإرهابيين، بحسب خبراء تحدثوا لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس).
وقد تصاعدت الهجمات ضد الجيش البنيني في الأشهر الأخيرة بشمال البلاد، حيث أسفرت هجمة جهادية الأسبوع الماضي عن مقتل 54 عسكرياً، في أثقل حصيلة رسمية تشهدها هذه المنطقة التي باتت بشكل متزايد هدفاً لمسلحين إسلاميين قادمين من بوركينا فاسو والنيجر.
ويتهم كل من بوركينا فاسو والنيجر بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية تهدف إلى زعزعة استقرارهما، وهو ما تنفيه بنين. وقد أدى هذا الاتهام إلى ضعف التعاون العسكري بين بنين وجاريها الساحليين، في ظل توتر دبلوماسي متصاعد.
بالمقابل، يتعاون تحالف دول الساحل (AES) مع كل من توغو وغانا، لاسيما بعد انتخاب الرئيس الغاني جون ماهاما في ديسمبر الماضي.
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية
مصر: الرئيس السيسي في زيارة رسمية لجيبوتي لتوطيد العلاقات بين البلدين
الاربعاء 23 ابريل 2025
قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة قمة لجمورية جيبوتي يوم الاربعاء 23 ابريل بهدف تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وخلال الزيارة تم الاعلان عن التنسيق معا حول الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما تم الاعلان عن عدد من الاتفاقيات التي سيتم تنشيطها خلال الفترة القادمة منها في عدة قطاعت، ففي قطاع الطاقة تم الاتفاق على وضع حجر الأساس لمشروع توريد وتركيب محطة الطاقة الشمسية في قرية "عمر جكع" بمنطقة "عرتا" بجيبوتي عقب انتهاء الزيارة.
وفي قطاع الموانىء والمناطق الحرة أعلن الجانب الجيبوتي أن مصر تدرس تنفيذ عدد من المشروعات أهمها ، مثل المنطقة اللوجيستية في المنطقة الحرة بجيبوتي، توسعة ميناء الحاويات في "دوراله".، مشروع الطريق البري RN18.
وفي مجال التبادل التجاري، تم الاعلان عن تأسيس مجلس الأعمال المصري-الجيبوتي، وتخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لتدعيم التبادل التجاري بين البلدين، كما يجري التنسيق للافتتاح الرسمي لمقر بنك مصر/جيبوتي خلال الايام التي تلي الزيارة ايضا.
وفي مجال مكافحة الأرهاب، أشاد الرئيسان بالدور الهام الذي يقوم به معهد الوسطية الجيبوتي في تدريب وتأهيل الأئمة والوعاظ في جيبوتي على يد نخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف .
وفي المجال الصحي، رحب الرئيسان إيفاد القوافل الطبية المصرية إلى جيبوتي، وبمبادرة مصر بإيفاد قافلة طبية للكشف المبكر عن ضعاف السمع بين الأطفال والكبار، وتوفير سماعات لهم، وقافلة أخرى لتركيب وصلات شريانية لمرضى الغسيل الكلوي، والمقرر أن يتم إيفادهما خلال الفترة القادمة.
كما أكد الرئيس الجيبوتي إسماعيل جيله أن بلاده تدعم المرشح المصري الدكتور خالد العنانى لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" خلال الانتخابات المقرر عقدها في أكتوبر 2025.
وفي نهاية الزيارة تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم منها برنامج تنفيذي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي للأعوام 2025/2028، ومذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، وإذاعة وتليفزيون جيبوتي. واخيرا، مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ووزارة الإعلام الجيبوتية.
يذكر أن مصر اطلقت أول خط طيران مباشر إلى جيبوتي في يوليو الماضي 2024.
المصدر: الهيئة العامة للاستعلامات - مصر
بوركينا فاسو: الحكومة تعلن إحباط "مؤامرة كبرى"
الثلاثاء 22 أبريل 2025
أعلنت حكومة بوركينا فاسو، مساء الاثنين، أنها تمكنت من إحباط "مؤامرة كبرى" كانت تهدف إلى نشر الفوضى الكاملة في البلاد، مشيرة إلى أن المخططين الرئيسيين للمؤامرة يتواجدون في كوت ديفوار.
وقال وزير الأمن، محمدو سنا، في بيان ألقاه عبر التلفزيون الوطني: "كشف العمل الدؤوب لجهاز الاستخبارات عن مؤامرة كبرى كانت تستهدف بلادنا، وكان الهدف النهائي منها نشر الفوضى الشاملةفي البلاد."
وأوضح الوزير أن خطة المتآمرين كانت تقضي بشن هجوم على القصر الرئاسي في بوركينا فاسو يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، من قبل مجموعة من الجنود الذين جرى تجنيدهم من قبل "أعداء الأمة".
وأضاف سنا أن «العقول المدبرة لهذه المؤامرة، والمنتشرين خارج حدود البلاد، جميعهم متمركزون في كوت ديفوار»، مشيراً بالاسم إلى القائد جوني كومباوري والملازم أبدرايمان باري، وكلاهما من المنشقين عن الجيش البوركيني.
وتتّهم السلطات في واغادوغو، بشكل متكرر، كوت ديفوار بإيواء أفراد متورطين في أنشطة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
وكان الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري قد صرّح في يوليو 2024 بأن «مركز عمليات خاصاً لزعزعة استقرار بوركينا فاسو» قد أُنشئ في العاصمة الإيفوارية أبيدجان.
وتعاني بوركينا فاسو منذ عام 2015 من تصاعد أعمال العنف الجهادية، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 26 ألف شخص من مدنيين وعسكريين، بحسب بيانات منظمة ACLED غير الحكومية المعنية بتوثيق ضحايا النزاعات المسلحة.
المصدر: وكالات الأنباء