![عين على أفريقيا عدد 31](https://acress.org/uploads/topics/17379829742652.png)
السودان: مقتل العشرات فى قصف بطائرة مسيرة على مستشفى فى دارفور
الأثنين 27 يناير 2025
ذكر مصدر طبى ونشطاء مؤيدين للديموقراطية، السبت، مقتل 70 شخصا وإصابة نحو 20 فى هجوم بطائرة مسيرة على آخر المستشفيات العاملة "مستشفى السعودى" فى مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، والمحاصرة من قبل ميليشيات الدعم السريع منذ أشهر.
وقد تعرض المبنى الذى يضم قسم الطوارئ إلى أضرار بالغة نتيجة القصف، ولكن لا يزال من الصعب القول ما إذا كان المستشفى سيضطر إلى وقف أنشطته بشكل دائم بعد هذا الإعتداء أم ستعود لعملها.
كما شهد مخيم أبو شوك للنازحين والذى يعد هدفا منتظما لنيران المدفعية من قبل قوات الدعم السريع، صباح يوم الجمعة، إلى قتل ثمانية أشخاص فى قصف على المخيم الذى يعانى من المجاعة.
ومن الجدير بالذكر أن السودان يشهد حربا بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، وقد أدى الصراع إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، ومواجهة مئات الآلاف للمجاعة.
وقد أعربت الأمم المتحدة سابقا عن قلقها بشأن سلامة المدنيين فى الفاشر، قائلة "أنها تخشى من وقوع هجوم وشيك من قبل قوات الدعم السريع". وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سيف ماجانجو، فى بيان يوم الأربعاء 22 يناير: "نحن قلقون للغاية". وأشار إلى الإنذار الذى أطلقته هذا الأسبوع القوات شبه العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع.
وأكد ماجانجو على أن قوات الدعم السريع طالبت فى هذا الإنذار جميع القوات المسلحة وحلفائها بمغادرة الفاشر بحلول ظهر الأربعاء، فى إشارة إلى استعدادهم لتنفيذ "هجوم وشيك". وأضاف أن الجيش رد “أنه سيكون على أهبة الاستعداد لمقاومة الاعتداء”. وحث فى خطاب: "نحن نجدد دعوتنا لجميع الأطراف إلى تهدئة التوترات حول المدينة واتخاذ تدابير عاجلة لضمان حماية المدنيين، وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولى".
جمهورية الكونغو الديموقراطية: تصاعد القتال حول غوما فى شمال كيفو
الأثنين 27 يناير 2025
تصاعد الصراع في جمهورية الكونغو الديموقراطية، بالقرب من مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، حيث إندلاع الصراع بشكل متواصل بين الجيش الكونغولى وحلفائه وجماعة M23)) المدعومة من رواندا.
ونجم عن القتال مصرع 13 جنديا من جنوب أفريقيا وملاوى وأوروجواى، كانوا من ضمن قوة مجموعة تنمية جنوب أفريقيا الإقليمية المنتشرة، وبعثة الأمم المتحدة (مونوسكو). وقد أعلنت فى وقت سابق بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار فى الكونغو الديموقراطية – التى تشارك فى القتال – عن إصابة تسعة من قوات حفظ السلام.
وقد قامت جمهورية الكونغو الديموقراطية بإستدعاء الدبلوماسيين التابعين لها فى رواندا. وتقديم موعد الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولى والذى كان من المقرر إنعقاده يوم الأثنين وأصبح الأحد. ودعا إيمانويل ماكرون خلال محادثة هاتفية مع زعماء جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواند إلى "وقف فورى لهجوم حركة إم 23".
وأشار المتحدث باسم جيش الكونغو الديمقراطية الجنرال سيلفان إيكينجي إلى أن القتال حول غوما مستمر. وبدعم من قوات بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي، تمكنت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية من وقف تقدم القوات الرواندية وحركة إم 23 فى مارس، مع التأكيد على أن "القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية لن تسمح لهم بدخول غوما"، حسبما أفاد مراسل إذاعة فرنسا الدولية فى كيفو الجنوبية.
وأدت المعارك إلى سقوط الضحايا. ومن ضمن الضحايا وفاة حاكم إقليم شمال كيفو، اللواء بيتر سيريموامي، الذى أصيب بجروح قاتلة يوم الخميس.
وفى رسالة وجهتها وزارة الخارجية الكونغولية إلى السفارة الرواندية فى كينشاسا ونقلتها الرئاسة الكونغولية إلى الصحافة، أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية "عن استدعاء الدبلوماسيين من سفارة جمهورية الكونغو الديمقراطية فى كيغالي اعتبارًا من اليوم". "ويدعو السلطات الرواندية المختصة إلى استخلاص كافة العواقب المترتبة على هذا القرار من خلال وقف جميع الأنشطة الدبلوماسية والقنصلية لسفارة جمهورية رواندا فى كينشاسا خلال 48 ساعة".
وخلال المؤتمر الصحفى مساء السبت في كينشاسا، صرح المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الكونغولية، اللواء سيلفان إيكينجى، إن "رواندا عازمة على الاستيلاء على مدينة غوما"، مؤكدا أن القوات الكونغولية عازمة على "صد العدو".
وصرح نائب حاكم إقليم كيفو المفوض جان روموالد إيكوكا ليبوبو، إنه "إذا وصلت حركة إم23 والجيش الرواندى إلى غوما، ستكون مقبرتهم".
ووفقا للأمم المتحدة، نزح أكثر من 400 ألف شخص بسبب القتال الذى بدأ فى يناير. وهذا هو ضعف الأرقام المعلن عنها الأسبوع الماضي من النازحين الجدد، الذين وصل العديد منهم إلى جوما حيث يوجد بالفعل أكثر من 600.000 شخص في المخيمات المحيطة.
وقامت العديد من المنظمات الدولية بوضع خطط الإخلاء. حيث أعلنت الأمم المتحدة عن نقل جميع موظفيها غير الأساسيين، لكنها أكدت أنها ستواصل عملياتها. ودعت ألمانيا رعاياها إلى مغادرة منطقة شمال كيفو.
وعلى المستوى الدبلوماسي، صدرت عدة بيانات تدين هذا الهجوم الذى تشنه حركة إم23 وحليفتها رواندا، والضغوط الأمنية على غوما. وأعرب الاتحاد الأفريقي، من خلال رئيس المفوضية، موسى فقي محمد، عن قلقه العميق وأشار إلى أهمية العودة إلى عملية لواندا فى بيان صحفى لم يتم فيه ذكر حركة إم 23.
وأعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت 25 يناير 2025، عن قلقه إزاء المعارك الدائرة فى محيط غوما. وقالت إنها تشعر "بقلق عميق إزاء تصعيد الصراع" وأشارت إلى مسؤولية رواندا. علاوة على ذلك، حذر الاتحاد الأوروبى من أنه سيتحمل مسؤولياته إذا استمر القتال. وبحسب إذاعة فرنسا الدولية، ترفض رواندا اتهامات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
رئيس اللجنة الانتخابية فى كوت ديفوار يدعو لإنتخابات سلمية
الإثنين 27 يناير 2025
وفي كوت ديفوار، التقى إبراهيم كوليبالي كويبيرت، رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة، مساء الخميس 23 يناير، بهيئة المحامين بأبيدجان. جلسة نقاش أوضح خلالها هذا المسؤول كيف يعتزم ضمان إجراء انتخابات رئاسية سلمية فى أكتوبر 2025.
منذ بداية المناقشات، أراد إبراهيم كوليبالي كويبيرت، رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة فى كوت ديفوار، أن يطمئن الناس: "نعم، يمكن للجنة الانتخابية المستقلة أن تواجه التحدي المتمثل فى إجراء انتخابات سلمية شريطة أن يشارك الآخرون فى الانتخابات". أصحاب المصلحة يشاركون في السلام.
وأكد هذا المسؤول فى عرضه أن "عمل اللجنة الانتخابية المستقلة تتسم بالشفافية والصدق"، ويعدد سلسلة من الإجراءات العملية لإثبات أن التصويت سيكون أكثر شفافية فى 25 أكتوبر. لكن هذه التأكيدات تثير الشكوك لدى المحامين، خاصة فيما يتعلق بتشكيلة لجنة الانتخابات المستقلة".
"الشمول أو الحياد، كل شيء يدور في أذهان الناس"، يدافع رئيس CEI، الذي يُظهر انفتاحًا معينًا على تحسين النظام. الخطوة القادمة للهيئة: نشر القائمة الانتخابية المؤقتة في شهر مارس.
الجابون: تعلن إجراء الانتخابات الرئاسية فى إبريل القادم
الإثنين 27 يناير 2025
أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة، الخميس 23 يناير، أن الانتخابات الرئاسية في الجابون سيتم إجرائها فى 12 إبريل المقبل.
وصرح المتحدث بإسم الحكومة الانتقالية فى الجابون، سيرافين أكورى دافين، عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن "الهيئة الانتخابية ستعقد اجتماعها يوم السبت 12 إبريل 2025". مؤكدا أن "التصويت سيجرى من الساعة السابعة صباحا وحتى السادسة مساءا، وفقا للأنظمة المعمول بها".
ووعد الجنرال بريس أوليغوي نغويما، الذي وصل إلى السلطة من قبل المجلس العسكري الذى أطاح بالرئيس علي بونغو فى أغسطس 2023، بإعادة السلطة إلى المدنيين بعد عامين من الفترة الانتقالية، لكنه لا يخفى طموحاته الرئاسية، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
واعتمد مجلس النواب، يوم الاثنين، قانونا انتخابيا جديدا يسمح على وجه الخصوص للعسكريين بالترشح للانتخابات في ظل ظروف معينة. وتم التصويت على الدستور الجديد، الذى وافق عليه البرلمان الانتقالى فى سبتمبر 2024، عن طريق استفتاء فى نوفمبر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الانتخابات الرئاسية تعد خطوة حاسمة نحو العودة إلى الحكم المدنى، الذى وعد به المجلس العسكري الذى يتولى السلطة منذ انقلاب 2023 الذى أطاح بسلالة البونجو.
صندوق النقد الدولى يعلن عن صرف 51 مليون دولار للنيجر
الإثنين 27 يناير 2025
أعلن صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، عن صرف دفعة فورية تبلغ نحو 51 مليون دولار للنيجر. واختتمت المؤسسة المالية أيضًا مشاوراتها بشأن الاقتصاد النيجيري لعام 2024، متوقعة "انتعاشًا قويًا".
من المتوقع أن ينمو الناتج المحلى الإجمالي فى النيجر بنسبة 8.8٪ بحلول عام 2024 بفضل إنتاج النفط. وهذا أقل من بعض التوقعات التى تم الإعلان عنها فى بداية العام. وللتذكير، توقع بنك التنمية الأفريقى آنذاك أكثر من 11%.
ومن المتوقع أن تستمر الزيادة فى الثروة فى عام 2025، مع زيادة صادرات الذهب الأسود بفضل "التطبيع فى يوليو 2023، والذى أثر أيضًا بشكل دائم على الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأنشطة التجارية مع بنين"، حسبما ذكر صندوق النقد الدولى، حتى لو ظلت الحدود مغلقة، اليوم.
ومع ذلك، تؤكد المؤسسة المالية، إن مخاطر أزمة الديون "عالية". لا يزال الاقتصاد النيجيري هشًا بالفعل، محاصرًا بين الصراعات المسلحة والصدمات المناخية وعدم الاستقرار السياسي.
وأخيرا، يؤكد صندوق النقد الدولي أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتعبئة القطاع الخاص. ولا يزال الحصول على التمويل لهذه الشركات محدودا للغاية.
تحالف دول الساحل الأفريقي تشكل قوة عسكرية لمحاربة الإرهاب
الإثنين 27 يناير 2025
أعلن وزير الدفاع النيجيري، الثلاثاء، إنشاء "قوة موحدة" قوامها 5 آلاف جندى، من جيوش كلا من النيجر وبوركينا فاسو ومالى، وذلك خلال الأسابيع المقبلة لمحاربة الإرهابيين. تلك الدول الثلاث الساحلية التى يحكمها مجالس عسكرية، وقد تشكل في العام الماضى، اتحادا يجمع الثلاث دول تحت مسمى "اتحاد دول الساحل".
وقد أوضح الجنرال ساليفو مودى (Salifou Mody) أن: "هذه المساحة المشتركة، ستمكن قواتنا من التدخل معا"، موضحا أن "هذه القوة الموحدة، أصبحت جاهزة عمليا ، والتي يبلغ قوامها 5 آلاف جندي".
وقد أضاف قائلا فى مقابلته مع التليفزيون النيجيري: "أن هذه القوة الموحدة لن تكون عبارة عن أفراد فحسب، ولكن يوجد مواردها الجوية والأرضية ومواردها الاستخباراتية وبالطبع نظامها التنسيقى". موضحا أنها "مسألة أسابيع" وتصبح القوة العسكرية جاهزة للعمل.
وذكر الجنرال أن بلدان (l'AES) الثلاث الغير ساحلية والتي تبلغ مساحتها 2.8 مليون كيلو متر مربع، والتي تبلغ أربعة أضعاف مساحة فرنسا، تواجه هجمات متكررة من قبل الجماعات الجهادية التى ترتبط بتنظيم القاعدة أو ما يطلق عليه تنظيم الدولة الإسلامية منذ العديد من السنوات.
وقد قال الجنرال مودى: "نحن في نفس المكان، ونواجه نفس أنواع التهديدات، بما في ذلك تهديدات الجماعات الإجرامية، وعلينا أن نجمع جهودنا". وأضاف قائلا "إنه أمر جديد وأصيل ومطمئن لمنطقتنا وسكاننا".
خاصة وأن تحالف دول الساحل ينفذون بالفعل عمليات مشتركة من حين لآخر ضد الإرهابيين، فى منطقة الحدود الثلاثية حيث يزداد عدد الهجمات الموجهة إليهم.
الاتحاد الأفريقى: انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية لها تأثير كبير
الإثنين 27 يناير 2025
صرحت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي، الخميس، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بإنسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية سيكون له كبيرعلى برامج الصحة العامة فى أفريقيا.
وقد أشار ترامب بعد توقيعه على قرار الانسحاب بعد ساعات من توليه منصبه، يوم الأثنين، أن الفجوة فى المساهمات المالية الأمريكية والصينية سبب رئيسى للإنسحاب.
وأوضح نجاشى نجوجو (Ngashi Ngongo) كبير موظفى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى أفريقيا، "إن هذا قرار ذو أهمية كبيرة بالنسبة لأفريقيا". مضيفا خلال مؤتمر صحفى عبر الإنترنت أن " الولايات المتحدة هى أحد المساهمين الرئيسيين فى الصحة العامة فى أفريقيا".
وذكر السيد نجونجو إن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا نفسه "لا يتوقع هذا التأثير الكبير" حقا من الانسحاب الأمريكي، إذا تم تأكيده بالفعل، حيث يحصل على أقل من 10% من تمويله حاليا من الولايات المتحدة. وأن هذا الانسحاب من شأنه أن يؤثر "بشكل كبير" على الدول الأعضاء فى الوكالة، مؤكدا أن العديد من الدول الأفريقية تحصل على الأموال من برنامج بيبفار (PEPFAR) الأمريكي لمكافحة مرض الإيدز.
وردا على سؤال عما إذا كانت الصين أو دول أخرى قادرة على سد النقص، قال نجونجو إن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها فى أفريقيا يجب أن يكون منفتحا على "الدول ذات النوايا الحسنة التى يمكن أن تأتي لمساعدة الدول الأعضاء".
وقد نددت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأفريقي بهذا القرار، وطالبا الولايات المتحدة بإعادة النظر فيه. وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إن "الولايات المتحدة كانت من أوائل المؤيدين القويين لإنشاء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى أفريقيا" والتى تعمل مع منظمة الصحة العالمية "للكشف عن الأوبئة والاستعداد لها والاستجابة لها والتعافى منها".
تحالف سياسى وتعاون مشترك بين روسيا وأفريقيا الوسطى
الإثنين 27 يناير 2025
لقد قام كلا من حزب "حركة القلب المتحد ((MCU الحزب الحاكم فى أفريقيا الوسطى برئاسة الرئيس فوستين أرشانج، وحزب روسيا الموحدة برئاسة الرئيس فلاديمير بوتن، بتوقيع اتفاقية تعاون بين كلا البلدين. بعد زيارة رسمية للرئيس فوستن فى نهاية الأسبوع استغرقت ثلاثة أيام.
وذكرت السفارة الروسية أن اتفاقية التعاون تفتح "آفاقا جديدة"، والتي تنص على تعميق العلاقات بين الطرفين، وإنشاء المشاريع المشتركة، وتبادل الخبرات فى المسائل التشريعية.
وتأتى تلك الزيارة فى إطار استمرار الزيارات الرمزية للرئيس تواديرا إلى موسكو، والتى تأتى مع بدء حشد دعمه بهدف الحصول على ولاية جديدة فى الانتخابات الرئاسية فى نهاية العام.
روسيا تعزز وجودها الدبلوماسى فى أفريقيا
الأثنين 27 يناير 2025
تواصل روسيا طموحها فى تعزيز حضورها الدبلوماسى فى أفريقيا بإعلانها عن افتتاح ثلاث سفارات جديدة فى كلا من النيجر وسيراليون وجنوب السودان.
وقد أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "أن ذلك القرار يعكس رغبة موسكو فى رفع علاقاتها مع القارة الأفريقية إلى أعلى مستوى".
وصرحت خلال مؤتمر صحفى فى موسكو: "إن افتتاح السفارات الروسية فى بلدان القارة الأفريقية يتوافق مع الرغبة المتبادلة مع الشركاء الأفارقة لرفع التعاون المعتاد لنا إلى أعلى مستوى".
ويرجع اختيار تلك الدول إلى أهداف استراتيجية، على سبيل المثال، على الرغم من عدم الاستقرار السياسى فى الفترة الأخيرة داخل النيجر، إلا أنها تظل لاعبا رئيسيا فى غرب أفريقيا، ويرجع ذلك إلى موقعها الجغرافى الاستراتيجي ودورها البارز في مكافحة الإرهاب.
كما نجد سيراليون الدولة التي تمر بمرحلة من التعافى الاقتصادى بعد عقود من الاضطرابات، تمثل شريكا واعدا في مشاريع التنمية. وكذلك جنوب السودان الغنية بالموارد النفطية، على الرغم من مواجهتها التحديات التى تتعلق باستقرارها، إلا أن الفرصة متاحة لموسكو كبيرة فى قطاعى الطاقة والبنية التحتية.
تونس: حشود الأهالى للإفراج عن المعتقلين والمطالبة بحقوقهم
الإثنين 27 يناير 2025
خلال فعاليات الذكرى السنوية لإلغاء العبودية التى تم إقرارها فى تونس، دعت منظمات حقوق الإنسان إلى وضع حد لحملات الكراهية التى تمارس ضد سكان جنوب الصحراء وحماية كل من يدعمونها.
وفى تونس، ينظر إلى الدفاع بشكل علنى عن حقوق المهاجرين من جنوب الصحراء على أنه جريمة يعاقب عليها القانون، مما أدى إلى سجن ما لا يقل عن عشرة صحفيين والنشاط في مجال حقوق الإنسان، والقادة المجتمعيين والمستشارين.
وفى عشية الاحتفال، قام الاهالى بالتجمع من أجل المطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين، موجهين الانتقاد للاعتقالات التي تتم وتم وصفها بأنها تعسفية ومبنية على اتهامات غامضة وملفات غير مكتملة التحريات.
غانا: تعيين مبعوث خاص لتعزيز العلاقات مع تحالف الساحل.
الإثنين 27 يناير 2025
قام الرئيس الغانى جون درامانى ماهاما بتعيين عضوا جديدا في حكومته "مبعوث خاص لتحالف دول الساحل". تلك المهمة سيقوم بتنفيذها لاري جبيفلو-لارتي، وهو ضابط رفيع المستوى سابق فى الجيش الغاني وكان مسؤولاً أيضًا عن مكافحة الإرهاب داخل الاتحاد الأفريقي. وستكون مهمته تعزيز التعاون بين غانا وبلدان تحالف دول الساحل، من أجل تطوير سياسات مشتركة بشأن مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي وحرية حركة السلع والأشخاص.
تجدر الإشارة إلى أن قضية إعادة دمج هذه الدول في الجماعة الاقتصادية الإقليمية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) ليست على جدول أعماله. "هذه قرارات سيادية سيتعين على بوركينا فاسو ومالي والنيجر اتخاذها. هذا ليس قرارًا ينبغي لغانا أن تشارك فيه، وهو ليس أولوية بالنسبة لنا على الإطلاق.
المشروع الأول للمبعوث الخاص لدول (AES): تسهيل الوصول إلى ميناء تيما الغاني لشركائها من البلدان غير الساحلية.
مالى والنيجر وبوكينا فاسو يطرحان جواز سفر مشترك "تحالف دول الساحل"
الإثنين 27 يناير 2025
تستعد مالي والنيجر وبوركينا فاسو لطرح جواز سفر مشترك جديد بعنوان “تحالف دول الساحل” ابتداء من 29 يناير الجاري. ويتزامن هذا التاريخ مع خروجهم الرسمى من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
جواز السفر المستقبلي سيكون باللون الأخضر. وعلى الجهة الأمامية، ستظهر عبارة "اتحاد دول الساحل AES"، بالإضافة إلى اسم الدولة المصدرة وشعارها. وسيتضمن الجزء الخلفى خريطة للدول الثلاث المعنية.
وعلى الرغم من أن إطلاق هذه الوثيقة الجديدة يرمز إلى خطوة مهمة لدول التحالف، إلا أن جوازات سفر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المتداولة حاليًا ستظل صالحة حتى تاريخ انتهاء صلاحيتها.
اعتبارًا من 29 يناير، سيتمكن مواطنو الدول الثلاث الذين يرغبون في استبدال جواز سفر الإيكواس الخاص بهم بنسخة جديدة من AES من القيام بذلك. ومع ذلك، أعلنت مالى بالفعل أنها ستبقي أبوابها مفتوحة أمام مواطني المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، فى ظل ظروف معينة، من أجل تعزيز التبادل المتبادل.
يمثل مشروع جواز السفر المشترك خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة لدول اتحاد الساحل، مع الحفاظ على العلاقات مع المنظمة الإقليمية التى تنسحب منها.
تشاد: الرئيس محمد إدريس يدعو لعقد مؤتمر للحزب الحاكم.
الإثنين 27 يناير 2025
من المقرر اجتماع حزب الشعب التشادى، حزب الرئيس التشادى السابق إدريس ديبى والداعم الرئيسى لابنه وخليفته الرئيس الحالي محمد إدريس ديبى، في مؤتمره الذى سينعقد يوم 29 يناير. وذلك بعد فوزة الساحق في الانتخابات التشريعية في ديسمبر الماضى، وقد طعنت المعارضة في تلك النتيجة وقاطع جزء من أفرادها التصويت، وترغب الحركة الوطنية للإنقاذ فى معالجة مسألة "إعادة بناء تشاد".
وتقول المعارضة إن انعقاد المؤتمر بدعوة من الرئيس الفخرى للحزب - رئيس الدولة محمد إدريس ديبي - يطرح مشكلة.
ويوضح ألبرت باهيمي باداكي أنه من خلال عقد مؤتمر الحركة الشعبية الاشتراكية الذى يتولى رئاسته الفخرية، يشكل الرئيس "تهديدًا خطيرًا للتعددية السياسية ولجميع التشاديين الذين ليسوا من نشطاء الحركة الاشتراكية الوطنية".
وبحسب الدكتور عيسى دوبراجن، المتحدث باسم الحزب، فإن "تنظيم الحزب من قبل المارشال محمد ديبي، الرئيس الفخرى للحزب، يتماشى مع النظام الأساسي المعتمد خلال المؤتمر الاستثنائى، ولا يحق إلا للهيئات المختصة، مثل المجلس الدستورى، أن تتولى إدارة الحزب". يمكن للمجلس أن يحكم على مدى شرعية تصرفات رئيس الدولة".
وبحسب المتحدث باسم الحزب، فإن المؤتمر يهدف إلى "إنعاش الحزب، من أجل وضع الناشطين فى حالة قتالية لتنفيذ البرنامج السياسي الذى انتخب على أساسه الرئيس".