للمرة الأولى منذ 33 عاما، إستضافت فرنسا يومي الجمعة والسبت 4 و5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 القمة الفرانكفونية التاسعة عشرة بحضور ومشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات من البلدان الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكوفونية في المدينة الدولية للغة الفرنسية فيلار كوتريه Villers-Cotterêts ( وهو مكان معدّ خصيصًا للغة الفرنسية والثقافات الفرانكوفونية دشّنه رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون في 30 أكتوبر الماضي) عقدت القمة هذا العام تحت شعار: "الابتكار والإبداع وريادة الأعمال باللغة الفرنسية"، وقد واصل المؤتمر أعمال اليوم الثاني في مدينة باريس العاصمة الفرنسية.
نبذة عن المنظمة الدولية للفرنكفونية:
يشير مصطلح "الفرانكوفونية" إلى الرجال والنساء الذين يشتركون في معرفة اللغة الفرنسية والتحدث بها. ومن الجدير بالذكر، أن اللغة الفرنسية، التي يبلغ عدد الناطقين بها 321 مليون شخص، هي اللغة الخامسة الأكثر تداولًا في العالم، وهي اللغة الرسمية لـ 32 دولة، يعيش نسبة 61,8 في المئة منهم (الناطقين باللغة الفرنسية) في القارة الأفريقية، خاصة شمال وغرب أفريقيا. كما تحتل اللغة الفرنسية المرتبة الرابعة من بين اللغات الأكثر استعمالًا على الإنترنت. ويدرس 132 مليون شخص اللغة الفرنسية أو باللغة الفرنسية. ونظرًا للنمو الديموغرافي السريع للدول الناطقة بالفرنسية، لا سيما في أفريقيا، فإنه من المتوقع أن يرتفع عدد الناطقين باللغة الفرنسية إلى 715 مليون شخص بحلول عام 2050.
وقد أنشئت المنظمة الفرانكوفونية في عام 1970 في نيامي (عاصمة النيجر) بمبادرة من آبائها المؤسسين، من أمثال: ليوبول سيدار سنجور، والحبيب بورقيبة، وحماني ديوري ونورودوم سيانوك، وذلك بموازاة إنشاء وكالة التعاون الثقافي والتقني التي أصبحت فيما بعد الوكالة الحكومية الدولية للفرانكوفونية عام 1998 ثم تحولت رسميا إلى "المنظمة الدولية للفرانكوفونية" " Organisation internationale de la Francophonie " (OIF) عام 2005 .
وتعد الفرانكوفونية منظومة مؤسسية تنظم العلاقات بين البلدان التي يجمعها استخدام اللغة الفرنسية. ويتم تنظيم قمة للدول الأعضاء فيها كل عامين من قبل المنظمة الدولية للفرانكوفونية والتي تضم في عضويتها 88 دولة ، ويرأس القمة رئيس الدولة أو الحكومة للبلد المستضيف حتى انعقاد القمة التالية.
تتمثل مهام المنظمة في : "الترويج للغة الفرنسية"، و"تعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان"، و"دعم التعليم"، و"تطوير التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء". بالاضافة إلى تلك المهام صارت تمثل الفرانكوفونية في الوقت الراهن إطارًا للتعاون بشأن القضايا العالمية مثل المجال الرقمي والمساواة بين الجنسين والقضايا الاقتصادية. ويكمّل عمل العديد من الوكالات التنفيذية والجهات الفاعلة عمل المنظمة الدولية للفرانكوفونية.
- أبرز التصريحات للمتحدثين في القمة التاسعة عشر الأخيرة:
لقد شهدت مراسم الافتتاح خطباً إفتتاحيا ألقاها الرئيس الفرنسي/ إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة التونسية/ كمال مدوري، والأمينة العامة للفرانكوفونية لويز موشيكيواب Louise Mushikiwabo.
ففي خطابه الافتتاحي، أثنى الرئيس الفرنسي/ إيمانويل ماكرون على المنظمة، مؤكدا أنه يعتبر الفرانكوفونية جسراً دبلوماسياً يربط بين الدول. كما جعل الرئيس الفرنسي نفسه مدافعاً عن اللغة الفرنسية، وقال: "أنا أؤمن بعمق أن الفرانكوفونية هي بمثابة مكان يمكننا من خلاله أن نمارس معا دبلوماسية تدافع عن السيادة والسلم الإقليمي في كل أنحاء العالم."
وأضاف قائلا: " إن الخطة التي تحملها الفرانكوفونية هي خطة السلم والتنمية المستدامة..."، كما قال "لا مكان للمعايير المزدوجة" و "إن طموحنا هو أن تمنح هذه القمة دفعة جديدة لقيم التضامن والسلام للفرانكوفونية من أجل شعوبنا.".
بينما ذكر كمال مدوري رئيس وزراء تونس في خطابه "نرفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، فمبدأ الاحترام المتبادل وسيادة الدول مقدسان بالنسبة لنا" .
كما قالت لويز موشيكيوابو الأمين العام للفرانكوفونية "وجهتنا نحو فرانكوفونية قريبة من الناس ومؤثرة على الساحة الدولية، وفي خدمة شعوبها. إذن فلنوحد جهودنا من أجل تجديد التعددية بما يتناسب مع تحديات عالمنا."
وقد دعت موشيكيوابو الأمين العامة للمنظمة أيضا إلى عودة مالي والنيجر وبوركينا فاسو إلى "العائلة الفرانكوفونية"، بعدما تم تعليق عضوية هذه الدول منذ تولي القادة العسكريين للسلطة والحكم فيها.
وفي اليوم الثاني، تبادل المشاركون أطراف الحديث في حلقات نقاشية حول موضوع "الإبداع والابتكار وريادة الأعمال باللغة الفرنسية من أجل توظيف الشباب" ، كما تم عقد جلسة نقاش مغلقة بين أعضاء المنظمة حول الأوضاع الدولية الآنية، كما تم الإعلان عن بيان القمة في الجلسة الختامية وأسم الدولة المستضيفة للقمة المقبلة، وهي: كمبوديا Cambodge .
ويمكن القول بأن هناك ثلاث محاور رئيسية تناولتها جلسات هذه القمة، وهي:
1- الشباب الفرانكوفوني وقضية التوظيف.
2- العضويات الجديدة وتغيير الوضع القانوني.
3- التعددية وإدارة الأزمات.
إطلالة سريعة على هذه المحاور:
1- الشباب الفرنكوفوني وقضية التوظيف : لقد تمحور موضوع القمة الاساسي حول " الإبداع ، الابتكار، وريادة الأعمال باللغة الفرنسية" وقضية توظيف الشباب، بهدف إيجاد حلول ملموسة داخل المنظمة الدولية للفرانكوفونية وفي الدول الأعضاء، لتوفير فرص إندماج مهني للشباب الناطقين باللغة الفرنسي في سوق العمل.
2- العضويات الجديدة: خلال هذه القمة، تقدمت عدة دول بطلبات انضمام أو تعديل وضعها القانوني داخل المنظمة ، بما في ذلك أنجولا.
3- التعددية وإدارة الأزمات : لقد كانت القمة فرصة للتفكير في دور المنظمة الدولية للفرانكوفونية في إدارة الأزمات التي تؤثر على الفضاء الفرانكوفوني.
وقد صدر عن القمة ثلاث بيانات تناول كل منها جانب محدد من المحاور سالفة الذكر وهي:
1- بيان القمة
2- بيان التضامن مع لبنان
3- بيان القرارات بشأن الأزمات
أولا: أهم النقاط التي وردت في بيان القمة الختامي:
- تماشيا مع شعار القمة لهذا العام والذي جاء تحت عنوان "الإبداع والابتكار وريادة الأعمال باللغة الفرنسية". أعلن المشاركون في الاجتماعات في البيان الختامي أن المنظمة الدولية للفرانكوفونية تشجع المبادرات التي تدعم ريادة الأعمال للمتحدثين باللغة الفرنسية، لا سيما في القطاعات المتعلقة بتغير المناخ والسياحة المستدامة، وتدعو إلى تعزيز العلاقات بين الشركات والمؤسسات الجامعية والبحثية ومؤسسات التعليم المهني والتقني.
- كما تشجع المنظمة الدولية للفرنكفونية المبادرات الفرانكوفونية لتسهيل حصول الدول والحكومات الأعضاء والسلطات المحلية على التمويل من أجل المناخ والتنوع البيولوجي، دعمًا للابتكار وريادة الأعمال.
- تُولي المنظمة الدولية للفرنكفونية أهمية خاصة للجهود المبذولة لتمكين المرأة، وتحث جميع الدول والحكومات الأعضاء على دعم تعزيز صندوق "الفرانكوفونية معهن" (la Francophonie Avec Elles) ، نظرًا للتحديات التي تواجه المستفيدات المباشرات من النساء، وللآثار الإيجابية على المجتمعات المحلية نتيجة تمكينهن.
- إدراكًا من المنظمة الفرانكوفونية للفرص التي تقدمها اللغة الفرنسية في مجالات التعاون الاقتصادي والثقافي، تلتزم المنظمة بتعزيز التنقل في إطار برامج الفرانكوفونية، وتسهيل حركة المواطنين بين الدول الفرنكفونية ، من رواد أعمال وفنانين وخريجي التعليم العالي، الذين يُطلب منهم، بموجب مهامهم، التنقل بشكل منتظم، مع الالتزام بالتشريعات واللوائح الوطنية المتعلقة بالتأشيرات.
2) أهم النقاط التي وردت في بيان التضامن مع لبنان:
- أعرب قادة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكوفونية عن قلقهم إزاء تصاعد العنف في لبنان، وأعربوا عن أسفهم للخسائر في الأرواح البريئة التي أزهقت في البلاد في الأيام الأخيرة. وعبروا عن تضامنهم الثابت مع لبنان في هذه المحنة الجديدة التي يمر بها.
- دعت المنظمة OIF إلى إنهاء الانتهاكات التي تمس سيادة لبنان وسلامته، كما دعت إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
3) أهم النقاط التي وردت في بيان القمة المتعلق بالقرارات بشأن الأزمات:
فيما يتعلق بالقرارات حول الأزمات التي تشهدها دول المنظمة، نذكر هنا الفقرات التي تتعلق بالدول الأفريقية: (وقد تم ترتيب الدول بالترتيب الأبجدي بالحروف اللاتينية كما وردت في البيان الخاتامي)
بوركينا فاسو
- أبدت المنظمة الدولية للفرانكوفونية أسفها لتدهور الوضع الأمني في بوركينا فاسو، وبالتالي تدين المنظمة الهجمات الإرهابية والانتهاكات الي تُرتكب ضد المدنيين؛ وتدعو جميع الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
- أعربت المنظمة عن أسفها لتمديد الفترة الانتقالية إلى خمس سنوات.، وعن عدم وجود تقدم ملموس في عملية العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي.
- لذلك، حثت المنظمة الفرانكفونية السلطات الانتقالية على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتهيئة الظروف للعودة السريعة إلى النظام الدستوري والديمقراطي، ودعت السلطات البوركينية إلى احترام الحريات العامة.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
- فيما يتعلق بجمهورية الكونغو الديمقراطية ، أدانت المنظمة بشدة انتهاكات كل من القانون الدولي، وسيادة الدولة، وأعمال العنف التي تستهدف السكان المدنيين، والمؤسسات الوطنية، وبعثة الأمم المتحدة في الكونغو (MONUSCO)، وبعثة جماعة تنمية الجنوب الافريقي (SADC) في الكونغو (SAMIRDC) من قبل الجماعات المسلحة، الأمرالذي يقوض جميع جهود السلام التي تُبذل في المنطقة.
- كما أعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء التدهور المستمر في الوضع الإنساني والأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
- وتدين المنظمة جميع المجازر التي تُرتكب ضد المواطنين المدنيين، وقصف مخيمات النازحين على أراضي الكونغو، وتدعو جميع الأطراف المعنية إلى احترام القانون الإنساني الدولي.
- أدانت المنظمة الدولية للفرانكوفونية جميع الجماعات المسلحة المتحاربة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجميع أنواع الدعم الخارجي الذي يُقدَّم لهذه الجماعات، بما في ذلك الدعم العسكري الخارجي. كما تُدين أي تدخل عسكري أجنبي غير مصرح به في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبالتالي تطالب جميع القوات العسكرية التي لم تحصل على موافقة الحكومة الكونغولية بالانسحاب من كونغو؛ (لم تُصادق رواندا على هذا البند)
- أشادت المنظمة بالجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم في المنطقة دون الإقليمية من خلال المفاوضات التي تجري في إطار عمليتي لواندا Luanda و نيروبي Nairobi ، بوساطة الاتحاد الأفريقي.
- كما أعادت المنظمة التأكيد على إلتزامها باحترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ووحدة أراضيها، وكذلك عدم قابلية حدودها للتغيير.
- عبرت المنظمة الدولية للفرانكوفونية عن تضامنها مع الشعب الكونغولي الذي يعاني بشدة، كما أدانت الاستخدام الممنهج من قبل الشبكات الإجرامية والجماعات المسلحة للاغتصاب كسلاح حرب، حيث تكون النساء والأطفال أول الضحايا. كما تدين المنظمة تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود، وتدمير المناطق المحمية في حوض الكونغو، المدرجة كتراث عالمي لدى اليونسكو l’UNESCO ، إلى جانب الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية وتصديرها إلى الدول المجاورة وغيرها ؛ (وقد تحفظت رواندا على هذا البند)
- تؤيد الدول جهود المنظمة الدولية للفرانكوفونية في دعمها للمبادرات الإقليمية للوساطة الجارية لحل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
- استجابة لدعوة جمهورية الكونغو الديمقراطية لمنظمة الفرنكفونية للتضامن معها ، تشيد المنظمة الفرنكفونية بالإعلان الذي قدمته الأمينة العامة للمنظمة بشأن إرسال بعثة إلى الكونغو الديمقراطية.
- الجابون
- عبرت المنظمة الدولية للفرانكوفونية عن أسفها للانقلاب الذي حدث في الغابون في 30 أغسطس 2023؛ وتُشجع السلطات الانتقالية على الاستمرار في عملية الانتقال الديمقراطي التي بدأتها اللجنة الانتقالية لاستعادة المؤسسات (CTRI)، مع احترام الجدول الزمني الذي أعلنته السلطات الانتقالية للشعب في 4 سبتمبر 2023.
- حثت المنظمة الدولية للفرانكوفونية السلطات الانتقالية في الغابون على ضمان محاكمة جميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم بعد الانقلاب العسكري بطريقة نزيهة وشفافة تتوافق مع المعايير القانونية الوطنية والدولية.
- أشادت المنظمة الدولية للفرانكوفونية بتنظيم الحوار الوطني الشامل في أبريل 2024 في العاصمة الجابونية ليبرفيل Libreville وتدعم الجهود الرامية إلى العودة إلى النظام الدستوري.
- حثت المنظمة الدولية للفرانكوفونية السلطات الانتقالية على إجراء الانتخابات في المواعيد المحددة، بما يتوافق مع المعايير الدولية.
- أشادت المنظمة الدولية للفرانكوفونية باهتمام السلطات الانتقالية للمشاركة السياسية للنساء والشباب.
- غينيا
- عبرت المنظمة الدولية للفرانكوفونية عن سعادتها بعودة غينيا وإعادة اندماجها بشكل كامل في المنظمة.
- أشادت المنظمة الدولية للفرانكوفونية بالإجراءات التي اتخذتها السلطات الانتقالية في جمهورية غينيا، بما في ذلك نشر مشروع الدستور الجديد، وإلتزاماتهم الرامية إلى إتمام عملية الانتقال الديمقراطي.
- دعت المنظمة الدولية للفرانكوفونية السلطات الغينية إلى ضمان إجراء الانتخابات التي ستنهي المرحلة الإنتقالية في المواعيد المحددة.
- شددت المنظمة الدولية للفرانكوفونية على أهمية ضمان احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان وكذلك إجراء العملية الانتخابية بشكل يشمل جميع الأطراف.
- مالي
- عبرت المنظمة الدولية للفرانكوفونية عن أسفها لتدهور الوضع الأمني في مالي؛ وأدانت الهجمات الإرهابية التي تم ارتكابها في البلاد، وكذلك الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون.
- دعت المنظمة الدولية للفرانكوفونية جميع الأطراف المعنية إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
- عبرت المنظمة الدولية للفرانكوفونية عن أسفها لتأخر عملية العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي، كما عبرت المنظمة عن أسفها لتأجيل الانتخابات التي تنهي المرحلة الانتقالية.
- حثت المنظمة الدولية للفرنكفونية السلطات المالية على بذل كل الجهود لتوفير الظروف اللازمة للعودة السريعة إلى النظام الدستوري والديمقراطي.
- أعادت المنظمة التأكيد على استعدادها للحوار بهدف مرافقة مالي في المراحل القادمة من هذه العملية.
- النيجر
- عبرت المنظمة عن أسفها لتدهور الوضع الأمني في النيجر؛ وتدين الهجمات الإرهابية التي تم ارتكابها في البلاد والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون المدنيون؛ وبالتي تدعو المنظمة جميع الأطراف المعنية إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
- عبرت المنظمة عن أسفها لغياب الجدول الزمني للخروج من المرحلة الانقالية بعد الانقلاب العسكري الذي حدث في 26 يوليو 2023؛ وحثت المنظمة الفرنكفونية السلطات الانتقالية على وضع جدول زمني انتخابي يهدف إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وشفافة في أقرب وقت ممكن لضمان العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي؛ وأعادت المنظمة التأكيد على استعدادها للحوار بهدف مرافقة النيجر في هذا المسار.
- أعادت المنظمة الدولية للفرانكوفونية التأكيد على ضرورة احترام الحقوق والحريات الأساسية في النيجر.
- تشاد
- أشادت المنظمة الدولية للفرانكوفونية باعتماد دستور جديد في ديسمبر 2023 في تشاد، الأمر الذي مهد الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية في 6 مايو الماضي 2024، وبالتالي رحبت المنظمة بقرار إجراء الانتخابات التشريعية والمحلية في 29 ديسمبر 2024 القادم، كخطوة أخيرة في عملية الانتقال الديمقراطي.
- أشادت المنظمة الدولية للفرانكوفونية بجهود الأمينة العامة السيدة/ لويز في دعم عملية الانتقال الديمقراطي في تشاد؛ وتُعيد المنظمة ايضا التأكيد على استعدادها لمواصلة دعمها لتعزيز السلم والديمقراطية في هذا البلد (تشاد).